الأحد، 11 مايو 2014

خواندي راموس: بيل يستحق ما دُفِع فيه، وإسبانيا ستواصل التفوق









يُعَد خواندي راموس أحد الأسماء التدريبية الشهيرة في العالم، فمن تابع كرة القدم في الفترة بين 2005 و2007 رأى فريقًا أسطوريًا لإشبيلية، حقق من خلاله بطولتين للدوري الأوروبي، بأداء خلده التاريخ باسم من لقبته جماهير الفريق الأندلسي بـ"الدولار" نسبًة إلى أهميته وما صنعه من طفرة كبيرة بكتيبة فريدريك عمر كانوتيه أنذاك.
  خواندي يمتلك سيرة تدريبية كبيرة، فقبل أن يُدرب إشبيلية تواجد في كثير من الفرق الإسبانية وأبرزها
 ملقة وإسبانيول وريال بيتيس وبرشلونة بي، أما بعد الفريق الأندلسي فأتجه صوب البريميرليج في تجربة لم تكن موفقة مع توتهام هوتسبير ثم ريال مدريد وسيسكا موسكو إلى أن استقر به الحال منذ عام 2010 وحتى الآن مع فريق دنيبرو دنيبروبتروفسك أحد أبرز الفرق في الدوري الأوكراني.     وفي جولالنسخة العربية، أجرينا حوارًا شيقًا من خواندي لنرى رأيه في الفترة الحالية من الكرة الإسبانية، وقد جاء على النحو التالي:

خواندي، لقد دربت في إنجلترا بتوتنهام، وفي إسبانيا بكثيرٍ من الفرق، من وجهة نظرك، ما هو الاختلاف في التدريب داخل الليجا والبريميرليج؟
أسلوب التدريب هو نفسه بغض النظر عن البلد أو النادي، لذلك فإنه لا يتغير كثيرًا التدريب في إسبانيا أو إنجلترا، ولكنك تحتاج إلى التكيف مع نوع كرة القدم التي تُلعب في ذلك البلد. بإسبانيا، أنت تعتمد على التقنيات والتكتيك، أما في إنجلترا فهُناك أكثر سرعة ويتم اللعب بطريقة مباشرة أكثر.
في فترتك بتوتنهام، كانت بداية جاريث بيل مع الفريق، هل توقعت أن يصل إلى هذا الحد ويُباع بالمبلغ الكبير الذي بيع به إلى ريال مدريد؟
أنت لا تعرف أبدًا إلى أي مدى معين سوف يصل إليه لاعب معين في المستقبل، وذلك لأن الأمر يعتمد على كثير من العوامل من أجل بناء مستقبل مهني كبير وناجح. ولكن في حالة بيل، جاريث كان يُمكنك أن ترى وهو فقط 17 عامًا إمكانياته الكبيرة، ونموه الكبير في السنوات الأخيرة يؤكد ذلك.
بيل بلا شك هو واحد من أفضل اللاعبين في العالم بالفترة الحالية، وإذا كان ريال مدريد قد دفع فيه هذا المبلغ الكبير فذلك لأنه يستحقه بالفعل.
لنتطرق للحديث عن الكرة الإسبانية، الآن إشبيلية في نهائي تورينو ويؤدي بشكٍل جيد في الليجا، هل تعتقد أن الفريق يستطيع الوصول إلى نفس المجد الذي وصل له خلال فترة تواجدك هُناك؟
حقًا أنا معجب بما يُقدمه إشبيلية في هذا الموسم، أنا سعيد جدًا للنادي. مما لا شك فيه، إشبيلية لديه فرصة كبيرة للفوز باللقب، يجب عدم مقارنة هذا الفريق بفريقي، هناك الكثير من العوامل التي تغيرت، اللاعبون هم جُدد، هذا المشروع مختلف عن مشروعي. إشبيلية يكتب الآن تاريخه الخاص، بعد بضع سنوات من الرحيل، يَسرني أنهم عادوا يقاتلون من أجل أعلى الأماكن في الدوري وللظفر بالألقاب من جديد.
إسبانيا تعيش كرويًا فترة رائعة لها، ثلاثة فرق في نهائيات أوروبا المختلفة، هل ترى أن الكرة الإسبانية قادرة على استكمال النجاح، أم سيكون حالها كحال الكرة الألمانية؟
مما لا شك، الكرة الإسبانية تعيش فترة جيدة جدًا حاليًا، ليس فقط لتواجد ثلاث فرق في نهائيات أوروبا، يتواجد برشلونة أيضًا الذي حقق نجاحات كبيرة في السنوات الماضية، والمنتخب الإسباني الذي هو المنتخب الأول في العالم إلى الآن، اعتقد أن الكرة الإسبانية يمكنها أن تستمر في التفوق إلى المستقبل.
ثلاثة فرق تُنافس على لقب الليجا، برشلونة، أتليتيكو مدريد، ريال مدريد، برأيك، من هو الفريق الذي سيُنهي البطولة وهو متوجًا باللقب؟
حقيقة، دخول أتليتيكو مدريد في المنافسة مع ريال مدريد وبرشلونة أمر إيجابي جدًا للكرة الإسبانية، الموسم الذي يقوم به الأتليتي هو حقًا رائع، ويستحق تمامًا التواجد في المركز الأول من الليجا. أتلتيكو هو المتصدر، لذلك فهو الأوفر حظًا للتتويج باللقب. ولكنني أظن أننا سوف نرى الإثارة حتى الثانية الأخيرة.
إذًا، فما رأيك في دييجو سيميوني والعمل العظيم الذي يقوم به مع أتليتيكو؟
كما قلت، موسم أتليتيكو مدريد الحالي لا يُصدق، سيميوني وصل للفريق في لحظة معقدة وحرجة جدًا، وبعد أكثر قليلًا من سنتين تمكن من بناء فريق متماسك للغاية، إنهم يلعبون بكثافة كبيرة وهو الأمر الذي يجعل الانتصار عليهم أمر صعب جدًا.
ما رأيك في ريال مدريد هذا الموسم مع كارلو أنشيلوتي؟
اعتقد أنهم أيضًا يقدمون موسمًا رائعًا، بعد الفترة الأولى تمكن أنشيلوتي من بناء فريق متوازن، صلب في الدفاع وخطير جدًا في الهجمات المرتدة. مبارياتهما مع بايرن ميونخ هي خير دليل على ذلك.
هل ترى أن بيب جوارديولا قادر على النجاح في بايرن ميونخ رغم كل الانتقادات الموجهة له؟
بالطبع، جوارديولا مدرب عظيم، لديه من القدرة ما يكفي لتحقيق النجاح في البايرن. فاز مع برشلونة بكل الألقاب ومع بايرن يستطيع تكرار ذلك.
أخيرًا خواندي، المنتخب الإسباني يخوض غمار المونديال بعد أقل من شهر، هل ترى أن المنتخب قادر على تحقيق المونديال للمرة الثانية على التوالي تحت قيادة ديل بوسكي، وبرأيك من الفريق الأوفر حظًا للتتويج بكأس العالم؟
نعم، إسبانيا هو منتخب مرشح للتتويج مجددًا بالمونديال، نوعية لاعبي المنتخب الإسباني لا يوجد شك في
 مدى قوته، وعلى الرغم أن هذه ربما تكون آخر منافسة دولية لبعض اللاعبين، إلا أن الأمر قد يُزيد في الدافع لهم لتحقيق البطولة مرة أخرى.
يتواجد عدة فرق مرشحة للقب، البرازيل، الأرجنتين، ألمانيا وإسبانيا، تلك الفرق مرشحة جميعًا لتكون في الأدوار النهائية.

المصدر : sport live


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق